لماذا نقول جنون الحب و الحب اعمى

قرر الجنون ان يعزم أصدقائه ذات يوم على القهوة

حضر الجميع، وبعد القهوة قال الجنون: لنلعب لعبة الإختباء........

فرد الفضول : و ماهي لعبة الإختباء؟

فقال الجنون : سأعد حتى 100 بينما تقومون بالإجتباء

و عندما أنهي العد سأبحث عنكم والأول الذي أجده سيقوم بالعد بعدي وهكذا.......

وافق الجميع ما عدا الخوف و الإستعجال ...............................................

بدأ العد 1 2 3 . ........................

الإستعداد إختبأ الاول فقد كان على أتم الإستعداد........

الحياء يستحي كالعادة إختبأ خلف غصن شجرة

الفرح بقي يجري وسط الحديقة.................

الحزن بدأ بالبكاء لأنه لم يجد المكان المناسب ليختبأ فيه....

الزغبة رافقت الإنتصار و إختبأت بجانبه خلف صخرة....

واصل الجنون العد في الوقت الذي إختبأ فيه الأصدقاء.

التشاؤم كان متشائما لكون الجنون لا يزال عند التاسع والستين..........

مئة . أنهى الجنون العد وبدأ بالبحث..........................

الأول الذي تم إيجاده هو الفضول لأنه لم يستطع الصبر ليرى ماذا يحدث............

فخرج من مخبإه ليرى من الأول الذي سيتم ايجاده

بدأ الجنون بالبحث فشاهد الشك بجانب سياج

لا يعلم من اي جانب يكون إختباءه أحسن........

غير بعيد منه وجد الفرح، الحزن والحياء.....

عندما اجتموا كلهم سأل الجنون : أين الحب؟

لم يشاهده أي أحد ، بدأ الجنون بالبحث...

بحث عنه في سفح الجبل ، في الأنهار..........

في أقدام الصخور و في كل مكان لكنه لم يجد الحب...

شاهد الجنون غصن ورد بجانب الأغصان ....

بدأ بالبحث بين الأغصان وفجأة سمع صرخة

انها صرخة الحب فقد عمت شوكة عينه

أحتار الجنون ولم يعرف ماذا عليه أن يفعل....

طلب السماح و العفو من الحب ......

ناشده ذلك بشده وقال له بأنه سيرافقه إلى الأبد

قبل الحب الأعذار و وافق الجنون على طلبه...

وهكذا صار الحب أعمى ويرافقه الجنون دائما