بسم الله الرحمن الرحيم
وأخليكم معاه
_________________________اليكم قصتي مع لولوة بنت الجيران
مرة من المراريت قبل سنين جرتن امي من اذني –الله يرحمه- ((الرحمة تحل على الميت و الحي)) و انا بحول الخمس طعش سنة و انا اناظر مسلسل مكسيكي مدبلج ((و الله مب سهلين القصمان)) P: المهم جرتن تقول رح ود هالمطازيز لم ام علي جارتنا
<=-=- منقهر قومتن يوم ميرندا شافت سفن اب مع اليخاندرو ما شفت وش سوت لهم
و انا وياه مهاوش على ايه و لا و مير تلعب علي و اوديه يوم طقيت الباب طلعت لي بنت الجيران اللي شكله بحول الخمس طعش
<=-=-=- محسوبكم انلخم ما يدري وش يقول
قالت: من انت اللي تغسل سيارة ابوي
<=-=-=- هذا دوروه و الله يا هو فقع ضحك على روحه
قلت : لا معتس قصيمي ولد ابو صنيتان اخوي الكبير حنا جيران
قالت : انت ولد الجيران قلت ايه انا
(( و في هذه اللحظة الرومانسية طبت علينا ام علي جارتنا العجوز ـ والله ياهي شيفة ـ ))
قالت ام علي: ادخلي يا لولوة
<=- انا خقيت الله لولوة يا سلام اسم رومنسي
قمزت لولوة : هذا قصيمي يمه ولد خالة حصة جارتنا اخو صنيتان –قبل ما تكمل-
قالت ام علي : قصيمي يا هلا و الله و مسهلا احسبك الهندي اللي يغسل سيارة ابوعلي ((و الله يا انا تحطمت من جد مرتين هذا و انا مصدق عمري مملوح))
قالت : سم وش تبي يا وليدي
قلت : دوتس هذا مطازيز من الوالدة
قالت: و نعم بولد القصيم (يعني قصيمي بوي)
قلت : ما عليتس زود يله بسرعة اشفطوا الاكل و عطينا قدرنا
<=- تراو اقشر
قالت : اوكي (و الله تطوروا العجز بدو يعرفون الماني)
قلت : ما عليتس زود
<=- مضييييييييييييييع بقوووووووووووووووووة
بنت الحلال و الله ما قصرت شفطته هي و عياله و عطون اياو بعد ثلاثين ثانية بالضبط
اخذت القدر و رحت مستانس للبيت و ما غثن الا المسلسل المكسيكي اللي قضى
و باليوم الثاني ...
انا:يمه يمه
امي :سم يا وليدي
_ عطين اكل اوديه لام علي
_ خلاص بتلة
_يحول شكلهم جوعانين و الشغالة سافرت و ام علي ما تعرف تطبخ وعيالة يحول بعدين يتغدون على تونه
_ طيب طيب لا تسويلي فيلم هندي رح افتح الفرن تلقى به مرقوق رح اغرف لهم منه شوي و وده
(المهم رحت وديت لهم المرقوق و يوم بغيت اطق الباب سمعت صوت بالحوش حقهم)
الصوت الاول :حبيبي ما نقدر نلتقي اليوم امي مسوية عزيمة اليوم و لازم احضره و بعدين بكرا بيجون ناس يخطبوني مع الخطابة ام شكيم (خطابة سورية)
الصوت الثاني : طيب حبيبتي لازم نشوف حل و نتزوج بس ابي كاش و انتي تعرفين ابوتس راسه يابس و ما فيه امل يرضى يزوجتس الا اذا كان العريس مقرقش
*** وعندما فتح الباب كانت الصدمة حين اكتشفت (و الله منتب سهل يا شرلوك هولمز) أن الصوت الاول هو صوت لولوة بنت الجيران و الصوت الثاني هو صوت اخي و رفيقي صنيتان الذي كان يبلغ من العمر حينها حوالي الـ19 سنة
***هذه قصة حبي الاول لولوة التي جعلتني لا احب بعدها لانني خفت من الفشل ثانية تهيتهي تهيء تهيء تهئ
و لعيون لولوة قلت هالشعر :
قصــيمي يا حســاس و بـــالالـــم مصـفـوق
حبــيـت و حـبك الاول طـــلـــع مــســروق
صـنيتان ســرق لولوة و اكـــلـــه بالــريـوق
قــصــة حــبك بدت بــمـطـازيـز و مـرقـوق
وكــل انــسان يخطي و ســبــحان خالق المخلوق