البأرت (3)
عند المكان المجهول :
سارا : يارا افتحي عيناك
يارا : اين نحن ؟
سارا : تحت شجرة الصنوبر
يارا : ولماذا نحن هنا
سارا : كلما شعرت بشيء آتي الى هنا
يارا : وهل تشعرين بشيء الآن
سارا : نعم فانا اشعر اني قريبة منك كثيراً
يارا : ولماذا هذا الشعوور فنحن كالاخوات
سارا : نعم انا اعرف ولكن .... حسناً انسي الامر
في بيت سارا في الصباح :
الجده : سارا استيقظي ..هيا سارا ... ردي يا سارا
فرأت فراش سارا الدافئ فلم تجد احدا مستلقيا عليه فخافت وجن جنونها
وبدأت تصرخ : سارا ارجوك عودي سارا ارجوك
في غرفة يارا :
يارا تقول لنفسها وهي تشرب عصيرها المفضل والذي اعطته اياها سارا : ماكانت تقول سارا لم افهم كلامها !
فتنهدت وصرخت صرخة خفيفه تقول فيها : آآآآآآآآه
واستلقت على سريرها المريح لتنطق بكلمات اغنيتها المفضلة
و دخلت الى عالم النوم
في الصباح :
استيقظت على قرع باب غرفتها وصراخ امها المليء بالبكاء : ابنتي يارا استقظي مابك افتحي الباب هل اصابك مكرووه
فاستيقظت وفتحت الباب
فصرخت امها : مابك !.. ماذا .. لماذا لم تستيقظي
يارا : لم اسمع أي صوت
الام : ونحن امام الباب ساعه ونصف نطرقة مابك
يارا : لاشيء ؟؟
ففكرت يارا بما حدث اليوم وقالت لنفسها : هل يمكن اني اكلت او شربت منوماً آخر شيء شربته هو العصير الذي اعطتني اياه سارا
هل يمكن اننهـ.......
فاسرعت وبدأت تركض باكبر من قوتها وفجأه
بييييييييييب وصرخات الناس : لقد مشت والاشارة حمراء ..هل هي بخير ..
فسمعت صوتاً تعرفه جيدا انها سارا : يارا يارا ارجوك استيقظي يارا اطلبوا الاسعاف
وقالت يارا كلاماً متقطعاً : س..ار..ا ...ا.حـبـ..ك
وكانت اخر كلماتها بعد هذا الحادث
في غرفة العمليات :
كان هناك صوت واحد فقط تسمعه يارا انه جهاز قياس نبضات قلبها
كانت تقول لنفسها : هل ساموت ؟!
وفجأة توقفت نبضات قلبها
في غرفة يارا في المشفى :
فاستيقظت من نومها الطويل وبدات تصرخ : هل مت ؟ .. هل انا بخير ؟ اين انا
كانت امها تطمئنها وتقول : نعم انتي بخير فقط جرح على راسك انه سطحي
سارا وهي تبكي : حمداً لله انكِ بخير
فتنهدت يارا وقالت : حمداً لله
فطُرق الباب ودخل الطبيب وقال : ام يارا اريدك
في الخارج :
الطبيب : ام يارا ساقول لك خبراً سيئاً ولكن لا ترتبكي
الام : حسنا تحدث
الطبيب : ان حالة يارا الصحية لاتطمئن فبعض خلايا دماغها تلفت فمن الممكن انها ستفقد قواها يوماً بعد يوم
الام : انت تمزح صحيح ؟
الطبيب : لا انا لا امزح
الام بصوت مختلط بالبكاء : لماذا هي بالذات لماذا ؟؟
الطبيب : قدر الله وماشاء فعل
فمسحت دموعها ودخلت لغرفة يارا
في غرفة يارا :
دخلت ام يارا
الام : اهلا يارا
يارا : اهلا امي
الام : هل تريدين ان اعد بعض الطعام
يارا : لا , لا اريد
الام : حسنا
يارا : امي ماذا قال الطبيب
الام وهي تمسح دموعها : قال انك بحالة جيده
يارا : امي لماذا انتي تبكين ؟؟
الام : لا لقد دخل شيء في عيني
يارا : لقد فهمت
في غرفة سارا :
سارا وهي تصفع نفسها وهي تبكي : أنا السبب أنا السبب لماذا أعطيتها العصير
وبدأت تضحك بجنون : هه لكي تنسى ما قلت لها امام شجرة الصنوبر
فدخلت جدتها وسالتها: مابك ياابنتي
فدفعت سارا جدتها وقالت : ابتعدي انا لست ابنتك صحيح
فبدت جدتها مستغربة
سارا : انا لست ابنتك وابي اللذي تقولين انه ابي انه ليس الا متمرد شرير
قبل 4 ساعات من المحادثة
دخلت سارا غرفت المدعي اباها وبدأت تقلب بالاوراق لعلها تجد مايقربها من يارا
ولكن يالا المفاجئه عقد اتفاقية
انه يتحدث عن سارا وهو اتفاقية على كتم سر اختطافها من زوجة ابيها وابيها لكي يبعداها عن اختها التوأم
وان توفي المختطفان فان عائلة كاتب العقد ستعتني بسارا
قالت سارا بنفسها وهي تبكي : انـ...ا ا..نا لدي اخت توأم ولكن من هي من هي ؟؟
وبدأت بالبكاء وخرجت الى غرفتها
وبعد 4 ساعات حدث هذا الحوار بين الجده وسارا
في المكتبة :
المعلمة تمارا وهي تبحث عن اي كتاب له علاقة بالتوأم
فأآصل
تذكير ك ان تمارا هي نفسها معلمة العلوم
عدنأآ
وبالفعل وجدت كتاب بعنوان " قصة توأم "
ملخصه :
قصه حقيقيه لتوأم لم تستطع امهما الاحتفاظ بهما لظروف المعيشه
فربتهما عائلتان مختلفتان
وبعد 39 سنه من الفراق التقيا مجددا ليكتشفا هذه
الحقائق المذهله
فكلاهما اطلقت عليه عائلته اسم(جيمس)
وبعد الدراسه الثانويه التحق كلاهما بالشرطه
واكتشفا ايضا ان هناك هوايه مشتركه تجمع بينهما وهي النجاره
وان كليهما تزوج من امرأه تدعى(جين)
واطلق على ابنه اسم (مايكل)
وطلقا في الوقت ذاته
وتزوجامن امرأه اخرى تدعى (بيتي)
ولا تتوقف الصدف هنا فكلاهما كان يملك كلبا اطلق عليه ( توي )
ومن الغريب ايضا ان كليهما يمضي اجازته السنويه على شاطىء البحر
فذهلت المعلمة تمارا
وفكرت المعلمة واخذت هذه القصة بعين الاعتبار
في الحمام وفي بيت يارا :
سارا وهي تغني فرحه وتقول : شكرا لك يا يارا فلقد انقذتيني من تلك المدعوه بالجده وجعلتيني بضيافتكم
في غرفة يارا :
ترتجف يدا يارا فيسقط منها الكاس وتقول وتصرخ : ماهذا ان الجو اليوم حار لماذا انا ارتجف
فدخلت امها وهي خائفه وتقول : مابك يا يارا
يارا وهي تبكي : لا ادري فانا ارتجف ولا ادري لماذا
الام في نبره حزينه : ساعلمك بالسر الان
فخرجت سارا من الحمام وكانت ستدخل الى غرفة يارا ثم سمعت كلام ام يارا
الام وهي تبكي بكاء متقطع : انتي قد اصبتي بمرض يسمى الرعاش ولا علاج لهذا المرض وهو في الخلايا العصبيه
ويجعل مصابيه لن يستطيعوا الحركة أكثر يوم بعد يوم
يارا بنبرة خوف : لماذا انا بالذات لماذا ؟
الام وهي تبكي : قدر الله وما شاء فعل
{BRB}