تـجريِ الريآح بما لاتشتهيٍ آلسفن
ولما ليـس كل مايتمناهـ المرء يدركهـ
تساؤلآآت أخذت مسكنًا في ع ــقلي إلى مدى الحيآه
كم تمنيت أنْ أبقى بــ جانبك طوآل حياتي
بعد أن افرطتُ فـي حبي لكْ...
وبعد أن غلفت قلبي بــ حبكَ لي
تَـعـْلمت منك الكثيــِر
ولآزلتُ أتعلم..!!
تعلمت منك أن أبني جسرآ مِنْ آلأمل عَلى بح ــرآ منْ اليأس
تعلمتُ منك أن أزرع صبرآ في صح ــراءِ منْ الجزِع والسخطـــ
لم أكن أعلم بما أخــبئه انا في نفسي إلا بعد أن قضيتُ
مع ـــك
برهةً مِن الزمنْ,
ع ـــلمتُ بأنيِ إنسانهـ .,؟!
قليلْ مـنْ يتصف بالإنسانيه..
علمتُ بإني وفيه مخلصه صآدقه
وعلمت بإنيِ
[أحبك]
ولكن حَدثْ مآحدث لآ أدري هل ماحدثْ هي
خطوب جارحهـ أمْ هي
[أقدار زماننا المؤلمه],
فلقد كنتُ أنت الشجرهـ وأًنا الأكمآآم المتعلقه في براعم زهركّ!
نتبادل
(الأكناف)
,وإن هبََ نسيم غَنينَا فِي مَغآنينا
إستقبلنا تلك الهبوب النسيمه براحبة صدر وابتسامه ملؤها الأرض وما
فـ ـيها
ولكن لم يكن بمقدورنا ان نصد هوجاً منْ الرياح
لقد كانت قويه
؛ قاسيه؛
تحمل بين احشائها سموم قآآتله!
ويا للاسف
,,,!
اخذتُ أنا الأوراق منكَ أنت الشجره بالتقاذف إلى أن تآهت الأوراق
وذبلتْ الشجرهـ
وانكشف غ ــطاء ورقات البراعم
وهــ ـزلت الشجره الحنونه التي كانت تضم أوراقها بين أغصآنها بكلْ
إمتنانْ وع ـــطف
فها أنا تِلكَ الأوراقْ التآئهه أتمنى أن أعود إلى شجرتي,
إليكَ أنت يادفئي
وها أنا ذا أشتكي النوَى
فكل ماتمنيته ج ــرفته الرياح..
ح ــطمتهُ قيود سفينة الزمن ..
على الرغم من انني أعلم بان أمنياتيِ هيَ[
مجرد أُمنياتْ]
إلا إنني وبإصرآر جآزم
أتمنى أن التقيِ بك حتى ولو في ح ـــقبه
وهي المدهـ التي لآوقتْ لهآآ لتعودْ تلكَ الوريقآت بزهورها النديه
إلى أغصان شَجرتها لِتنمو وتشْتم رائحة العبقْ الزَهريه ....}